عندما يلتقي برشلونة الأسباني ضيفه أرسنال الإنجليزي غدا الثلاثاء في غياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا ، سيكون المنافس الأول الذي يواجهه هو كثرة الغيابات في صفوفه.
ويفتقد برشلونة في مباراة الغد جهود جيرارد بيكيه وكارلوس بيول وأندريس إنييستا وزلاتان إبراهيموفيتش ولكنه يستطيع الاعتماد على أحد أبرز اللاعبين على سطح الأرض خلال العقد الأخير وهو صانع اللعب المخضرم تشافي هيرنانديز.
وأصبح خافي المحنك جاهزا مجددا للمشاركة مع الفريق بعدما تعافى من الإصابة بتمزق عضلي أبعدته عن صفوف الفريق معظم شهر آذار/مارس الماضي. وسيحمل اللاعب شارة قائد الفريق في مباراة الغد.
وخلال غياب تشافي عن صفوف برشلونة ، افتقد الفريق للقيادة المحنكة والإرادة والتصميم في منطقة المناورات بوسط الملعب مما منح الفرصة إلى منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد إلى تقليص فارق النقاط الخمس التي كانت تفصله عن برشلونة المتصدر في الدوري الأسباني ليتقاسم الفريقان قمة جدول البطولة حاليا.
وقال تشافي أمس الأول السبت قبل قيادته الفريق للفوز على أتليتك بلباو 4/1 "إنه أمر جيد أن أعود للمشاركة مع الفريق".
وأضاف "مباراة أرسنال ستكون صعبة لأنه (أرسنال) فريق قوي بدنيا ويتميز بروح معنوية عالية ظهرت خلال مباراة الذهاب التي نجح في تحويل تأخره فيها بهدفين إلى تعادل ثمين 2/2 ".
وقال تشافي "قدمنا واحدا من أفضل عروضنا هذا الموسم خلال الشوط الأول (من مباراة الذهاب).. وكان يجب أن نقتل المباراة بدلا من تركهم يعودون لأجواء اللقاء ويحققون التعادل".
وأصبح تشافي /30 عاما/ نقطة الارتكاز الأساسية في خط وسط برشلونة منذ رحل جوسيب جوارديولا ، المدير الفني الحالي للفريق ، عن صفوف برشلونة في عام 2001 للعب في الدوري الإيطالي.
وقاد تشافي فريق برشلونة خلال السنوات الماضية إلى الفوز بلقب الدوري الأسباني ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين.
ويمثل تشافي دليلا على صحة المثل القائل بأن ليس من الضروري أن تكون كبيرا وقويا لتفوز في كرة القدم.
ونال اللاعب تقدير واحترام عالم كرة القدم بأكمله بفضل تمريراته الدقيقة وأفكاره البراقة وضرباته الحرة الماهرة.
وقال كارلوس ريكساتش ، أسطورة برشلونة السابق ، في تصريح له الشهر الماضي "تشافي من أهم اللاعبين في تاريخ النادي.. يلعب دائما بعقلانية وينظر دائما للبدائل المتاحة من حوله مثل باقي اللاعبين العظماء... ستظل سيرته قائمة دائما في هذا النادي".
ورغم ذلك ، أثار تشافي دهشة الجميع قبل أسبوعين عندما قال إنه كان يفكر في ترك برشلونة قبل عامين.
وأبدت العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة رغبتها في التعاقد مع خافي خلال صيف 2008 بعدما لعب دورا أساسيا في فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
وصنع تشافي هدف الفوز 1/صفر لزميله فيرناندو توريس خلال المباراة النهائية للبطولة أمام المنتخب الألماني في العاصمة النمساوية فيينا وذلك بواحدة من تمريراته القاتلة التي اشتهر بها في ضرب خطوط دفاع الفرق المنافسة.
ولكنه لم يشعر بالسعادة مع برشلونة الذي لم يفز بأي لقب لمدة عامين.
ورغم ذلك ، ظل اللاعب في صفوف الفريق بفضل قرار خوان لابورتا رئيس النادي بالتعاقد مع جوارديولا لخلافة المدرب الهولندي فرانك ريكارد.
وكان جوارديولا هو المثل الأعلى لتشافي عندما كان الأخير لاعبا في صفوف قطاع الناشئين والشباب بالنادي كما أصبح جوارديولا مرشدا وراعيا له بعدما صعد تشافي للعب في الفريق الأول له في عام 1998 .
وقال تشافي قبل أسبوعين "كنت سعيدا للغاية عندما سمعت بنبأ إسناد تدريب الفريق إلى جوارديولا.. ولعب ذلك دورا كبيرا في قراري بالبقاء مع برشلونة".
وسرعان ما جعل جوارديولا من خافي حجر زاوية لبناء الفريق ونال المدرب المكافأة بعدما ساعده اللاعب في الفوز مع برشلونة بستة ألقاب في عام 2009 .
وقدم تشافي واحدا من أفضل العروض على مدار مسيرته خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي والتي تغلب فيها على مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث قاد اللاعب خط الوسط إلى أداء متميز وسدد ضربة حرة تصدى لها القائم كما صنع هدف الفريق الثاني والذي سجله ليونيل ميسي.
ويفتقد برشلونة في مباراة الغد جهود جيرارد بيكيه وكارلوس بيول وأندريس إنييستا وزلاتان إبراهيموفيتش ولكنه يستطيع الاعتماد على أحد أبرز اللاعبين على سطح الأرض خلال العقد الأخير وهو صانع اللعب المخضرم تشافي هيرنانديز.
وأصبح خافي المحنك جاهزا مجددا للمشاركة مع الفريق بعدما تعافى من الإصابة بتمزق عضلي أبعدته عن صفوف الفريق معظم شهر آذار/مارس الماضي. وسيحمل اللاعب شارة قائد الفريق في مباراة الغد.
وخلال غياب تشافي عن صفوف برشلونة ، افتقد الفريق للقيادة المحنكة والإرادة والتصميم في منطقة المناورات بوسط الملعب مما منح الفرصة إلى منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد إلى تقليص فارق النقاط الخمس التي كانت تفصله عن برشلونة المتصدر في الدوري الأسباني ليتقاسم الفريقان قمة جدول البطولة حاليا.
وقال تشافي أمس الأول السبت قبل قيادته الفريق للفوز على أتليتك بلباو 4/1 "إنه أمر جيد أن أعود للمشاركة مع الفريق".
وأضاف "مباراة أرسنال ستكون صعبة لأنه (أرسنال) فريق قوي بدنيا ويتميز بروح معنوية عالية ظهرت خلال مباراة الذهاب التي نجح في تحويل تأخره فيها بهدفين إلى تعادل ثمين 2/2 ".
وقال تشافي "قدمنا واحدا من أفضل عروضنا هذا الموسم خلال الشوط الأول (من مباراة الذهاب).. وكان يجب أن نقتل المباراة بدلا من تركهم يعودون لأجواء اللقاء ويحققون التعادل".
وأصبح تشافي /30 عاما/ نقطة الارتكاز الأساسية في خط وسط برشلونة منذ رحل جوسيب جوارديولا ، المدير الفني الحالي للفريق ، عن صفوف برشلونة في عام 2001 للعب في الدوري الإيطالي.
وقاد تشافي فريق برشلونة خلال السنوات الماضية إلى الفوز بلقب الدوري الأسباني ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين.
ويمثل تشافي دليلا على صحة المثل القائل بأن ليس من الضروري أن تكون كبيرا وقويا لتفوز في كرة القدم.
ونال اللاعب تقدير واحترام عالم كرة القدم بأكمله بفضل تمريراته الدقيقة وأفكاره البراقة وضرباته الحرة الماهرة.
وقال كارلوس ريكساتش ، أسطورة برشلونة السابق ، في تصريح له الشهر الماضي "تشافي من أهم اللاعبين في تاريخ النادي.. يلعب دائما بعقلانية وينظر دائما للبدائل المتاحة من حوله مثل باقي اللاعبين العظماء... ستظل سيرته قائمة دائما في هذا النادي".
ورغم ذلك ، أثار تشافي دهشة الجميع قبل أسبوعين عندما قال إنه كان يفكر في ترك برشلونة قبل عامين.
وأبدت العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة رغبتها في التعاقد مع خافي خلال صيف 2008 بعدما لعب دورا أساسيا في فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
وصنع تشافي هدف الفوز 1/صفر لزميله فيرناندو توريس خلال المباراة النهائية للبطولة أمام المنتخب الألماني في العاصمة النمساوية فيينا وذلك بواحدة من تمريراته القاتلة التي اشتهر بها في ضرب خطوط دفاع الفرق المنافسة.
ولكنه لم يشعر بالسعادة مع برشلونة الذي لم يفز بأي لقب لمدة عامين.
ورغم ذلك ، ظل اللاعب في صفوف الفريق بفضل قرار خوان لابورتا رئيس النادي بالتعاقد مع جوارديولا لخلافة المدرب الهولندي فرانك ريكارد.
وكان جوارديولا هو المثل الأعلى لتشافي عندما كان الأخير لاعبا في صفوف قطاع الناشئين والشباب بالنادي كما أصبح جوارديولا مرشدا وراعيا له بعدما صعد تشافي للعب في الفريق الأول له في عام 1998 .
وقال تشافي قبل أسبوعين "كنت سعيدا للغاية عندما سمعت بنبأ إسناد تدريب الفريق إلى جوارديولا.. ولعب ذلك دورا كبيرا في قراري بالبقاء مع برشلونة".
وسرعان ما جعل جوارديولا من خافي حجر زاوية لبناء الفريق ونال المدرب المكافأة بعدما ساعده اللاعب في الفوز مع برشلونة بستة ألقاب في عام 2009 .
وقدم تشافي واحدا من أفضل العروض على مدار مسيرته خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي والتي تغلب فيها على مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث قاد اللاعب خط الوسط إلى أداء متميز وسدد ضربة حرة تصدى لها القائم كما صنع هدف الفريق الثاني والذي سجله ليونيل ميسي.