استعد بطل إيطاليا إنتر ميلان بفوز سهل ، ولمسة من الرثاء للنفس ، لمباراته غدا الثلاثاء في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام سسكا موسكو الروسي بعدما كان إنتر فاز 1/ صفر في مباراة الذهاب التي استضافها على أرضه الأسبوع الماضي.
وبتغلبه بثلاثة أهداف نظيفة على المتواضع بولونيا في الدوري الإيطالي أمس الأول السبت احتفظ إنتر بتربعه على قمة ترتيب البطولة بفارق نقطة واحدة أمام أقرب منافسيه روما قبل ستة أسابيع على نهاية الموسم.
ويستعد البرتغالي جوزيه مورينيو لمباراة الغد في العاصمة الروسية بفريق كامل العدد لا يعاني من أي حالات إصابة.
واحتفل المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي بعودته لصفوف إنتر بتسجيل أحد أهداف الفريق الثلاثة يوم السبت ، وذلك بعدما رفع مورينيو غضبه عنه وإن كان المدرب البرتغالي قد نجح مع ذلك في إيجاد طريقة أخرى لخلق توتر جديد بناديه.
فبعد توقيع عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث مباريات على مورينيو في آذار/مارس الماضي ، أبقى المدرب البرتغالي تعامله مع وسائل الإعلام الإيطالية في أضيق الحدود مصرحا في الأسبوع الماضي أنه أيضا لا يحب الكرة الإيطالية.
وصرح مورينيو بموقع إنتر على الإنترنت قائلا : "لا أريد التحدث عن الدوري المحلي .. ولكنه على أي حال ليس صراعا ثلاثيا أمام روما وأيه سي ميلان ولكنه صراع بين فريق واحد من جهة وبين العديد من الأمور الأخرى من جهة ثانية".
وبطريقة أصبحت بمثابة العلامة المميزة لمورينيو تساءل المدرب البرتغالي بعدها : "من الذي حول مصطلحي : العديد من الأمور الأخرى؟ بالتأكيد لست أنا ، أليس من حقي التحدث عن إنتر مع جمهوري دون أن يزج أحدهم بأنفه في الأمر؟".
ولكن المحللين الرياضيين أيضا كان من حقهم أن يستنتجوا من وراء المصطلح غير المحدد "الأمور الأخرى" بأنه يقصد التهم الموجهة إلى النادي من مهاجم إنتر السابق كريستيان فييري الذي ادعى أن إنتر كان يتجسس عليه عندما كان اللاعب يقيم في ميلانو.
وبعدما رفع دعوى قضائية لتعويضه عن الأضرار التي لحقت به مطالبا بالحصول على مبلغ مالي هائل قدره 21 مليون يورو (3ر28 مليون دولار) ، فقد طالب فييري القضاة الرياضيين في الأسبوع الماضي بسحب لقب الدوري الإيطالي الذي أهدوه إلى إنتر عقب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي هزت الكرة الإيطالية عام 2006 .
وبصرف النظر عن القضايا المدنية والرياضية ، فقد ظهر إنتر بمستوى أفضل بكثير في أوروبا عما ظهر في إيطاليا مؤخرا حيث أضاع فارق صدارته الكبير للدوري المحلي بعدما جمع سبع نقاط فقط من مبارياته الخمس الأخيرة.
وسيكون إنتر هو المرشح الأقوى للتأهل إلى قبل نهائي دوري الأبطال غدا بفضل الهدف الذي سجله دييجو ميليتو في مباراة الذهاب وبفضل الراحة التي حصل عليها اللاعبون خافيير زانيتي قائد الفريق ودوجلاس مايكون ولوسيو وصمويل إيتو بسبب إيقافهم في مباراة السبت الماضي.
وعلى الطرف الآخر يواجه ليونيد سلوتسكي مدرب سسكا مشكلة كبيرة مع غياب إفجيني ألدونين (للإيقاف) والصربي ميلوس كراسيتش غدا ، ولكن سسكا لم يلعب أي مباريات في بداية هذا الأسبوع وقد يستفيد بشكل أكبر من اعتياده على النجيلة الصناعية لاستاد "لوجنيكي".
وكان سسكا قد تأهل إلى دور الثمانية من دوري الأبطال في الموسم الماضي وهو يسعى الآن إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخه بالتأهل إلى الدور قبل النهائي.
أما إنتر ، بطل المسابقة الأوروبية مرتين ، فقد تأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة عام 2003 عندما خسر من جاره وخصمه اللدود آيه سي ميلان بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين فيما تقدم ميلان وقتها خطوة أخرى بالبطولة ليفوز بسادس ألقابه الأوروبية السبع.
وبتغلبه بثلاثة أهداف نظيفة على المتواضع بولونيا في الدوري الإيطالي أمس الأول السبت احتفظ إنتر بتربعه على قمة ترتيب البطولة بفارق نقطة واحدة أمام أقرب منافسيه روما قبل ستة أسابيع على نهاية الموسم.
ويستعد البرتغالي جوزيه مورينيو لمباراة الغد في العاصمة الروسية بفريق كامل العدد لا يعاني من أي حالات إصابة.
واحتفل المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي بعودته لصفوف إنتر بتسجيل أحد أهداف الفريق الثلاثة يوم السبت ، وذلك بعدما رفع مورينيو غضبه عنه وإن كان المدرب البرتغالي قد نجح مع ذلك في إيجاد طريقة أخرى لخلق توتر جديد بناديه.
فبعد توقيع عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث مباريات على مورينيو في آذار/مارس الماضي ، أبقى المدرب البرتغالي تعامله مع وسائل الإعلام الإيطالية في أضيق الحدود مصرحا في الأسبوع الماضي أنه أيضا لا يحب الكرة الإيطالية.
وصرح مورينيو بموقع إنتر على الإنترنت قائلا : "لا أريد التحدث عن الدوري المحلي .. ولكنه على أي حال ليس صراعا ثلاثيا أمام روما وأيه سي ميلان ولكنه صراع بين فريق واحد من جهة وبين العديد من الأمور الأخرى من جهة ثانية".
وبطريقة أصبحت بمثابة العلامة المميزة لمورينيو تساءل المدرب البرتغالي بعدها : "من الذي حول مصطلحي : العديد من الأمور الأخرى؟ بالتأكيد لست أنا ، أليس من حقي التحدث عن إنتر مع جمهوري دون أن يزج أحدهم بأنفه في الأمر؟".
ولكن المحللين الرياضيين أيضا كان من حقهم أن يستنتجوا من وراء المصطلح غير المحدد "الأمور الأخرى" بأنه يقصد التهم الموجهة إلى النادي من مهاجم إنتر السابق كريستيان فييري الذي ادعى أن إنتر كان يتجسس عليه عندما كان اللاعب يقيم في ميلانو.
وبعدما رفع دعوى قضائية لتعويضه عن الأضرار التي لحقت به مطالبا بالحصول على مبلغ مالي هائل قدره 21 مليون يورو (3ر28 مليون دولار) ، فقد طالب فييري القضاة الرياضيين في الأسبوع الماضي بسحب لقب الدوري الإيطالي الذي أهدوه إلى إنتر عقب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي هزت الكرة الإيطالية عام 2006 .
وبصرف النظر عن القضايا المدنية والرياضية ، فقد ظهر إنتر بمستوى أفضل بكثير في أوروبا عما ظهر في إيطاليا مؤخرا حيث أضاع فارق صدارته الكبير للدوري المحلي بعدما جمع سبع نقاط فقط من مبارياته الخمس الأخيرة.
وسيكون إنتر هو المرشح الأقوى للتأهل إلى قبل نهائي دوري الأبطال غدا بفضل الهدف الذي سجله دييجو ميليتو في مباراة الذهاب وبفضل الراحة التي حصل عليها اللاعبون خافيير زانيتي قائد الفريق ودوجلاس مايكون ولوسيو وصمويل إيتو بسبب إيقافهم في مباراة السبت الماضي.
وعلى الطرف الآخر يواجه ليونيد سلوتسكي مدرب سسكا مشكلة كبيرة مع غياب إفجيني ألدونين (للإيقاف) والصربي ميلوس كراسيتش غدا ، ولكن سسكا لم يلعب أي مباريات في بداية هذا الأسبوع وقد يستفيد بشكل أكبر من اعتياده على النجيلة الصناعية لاستاد "لوجنيكي".
وكان سسكا قد تأهل إلى دور الثمانية من دوري الأبطال في الموسم الماضي وهو يسعى الآن إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخه بالتأهل إلى الدور قبل النهائي.
أما إنتر ، بطل المسابقة الأوروبية مرتين ، فقد تأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة عام 2003 عندما خسر من جاره وخصمه اللدود آيه سي ميلان بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين فيما تقدم ميلان وقتها خطوة أخرى بالبطولة ليفوز بسادس ألقابه الأوروبية السبع.