السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها المسلم يجب عليك أن تدافع عن الإنسان المظلوم الذي على الحقّ، لأنك عندما تدافع عنه وهو على الحق، فأنت تدافع عن الحق الذي احقة الله وتعمل بأمر الله، لأنّ الله تعالى يريد للحق أن يُتَّبع وأن يثبت وأن يكون في حياة الناس،
أما إذا كان هذا الإنسان الذي تدافع على من الباطل، فلا يجوز لك أن تدافع عنه، لأنك بذلك تقوِّي الباطل أو تقوِّي الجريمة إذا كان الإنسان مجرماً، أو تقوِّي الفساد إذا كان هذا الإنسان مفسداً.
وبذلك فأنت تنصر الباطل على الحق، وتنصر الفساد على الصلاح، وتنصر الشر على الخير، وتنصر الجريمة على العدالة وهذا أمر على خلاف ما أراده الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون بالحق، (ما خلقناهما إلا بالحق )
قال تعالى( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إنَّ الله لا يحبُّ من كان خوَّاناً أثيماً)
إن الإنسان الذي يقودُ نفسَهُ إلى ما فيه ضررها وهلاكها ، فإنه يخون نفسه، وأيّة خيانةٍ للنفس أعظم من أن تسير بنفسك إلى ما يؤدِّي إلى غضب ربك وإلى سخطه وإلى دخولك في النار ثم لا تموت فيها ولا تحيا وذلك لآنك تركت الحق واتبعت الباطل وكنت للباطل نصيرا
ولا تجادل، أي لا تدافع، عن الشخص الذي يختان نفسه ويخون المسلمين ويقف الى جانب الباطل ضد الحق ويساعداهل الباطل بما يقوم به من أعمال خبيثة أو أعمال باطلة فيها غضب الله
الله تعالى لا يحبُّ هؤلاء الخونة الذين يرتكبون الإثم،
فكيف تدافع عمَّن لا يحبهم الله فمعنى ذلك أنّه يبغضه، فإذا أطاع الإنسان الله فإن الله يحبه، وإذا عصى الله فالله يبغضه
أن بعض الناس عندما يحتاج إلى شاهد يأتي إلى صاحبه ويقول لة ان الصديق وقت الضيق، القاضي يريد مني شهوداً، تعال واشهد لي فأنت صديقي والصديق وقت الضيق تعال وكن شاهد معي ولوشاهد كاذب وهذا ما حذرنا منهالله تبارك و تعالى بقوله (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) وهذا اليمين الكاذب الذي يحلف به الإنسان في مقام الشهادة، يعرِّضه للبلاء في الدنيا قبل الآخرة حيث ينتقم الله منة
ثم إنّ الله تعالى يبين حقيقة هؤلاء الناس الذين يجتمعون في الليل ويتآمرون ويقفلون الأبواب حتى لا يطَّلع أحدٌ على مؤامراتهم أحد وينسون ان الله شاهد عليهم، فيقول سبحانه( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول )فهناك حسابان؛ قضاء الناس، وقضاء الله، هؤلاء عندما يقفون غداً أمام الله، فهل يستطيعون الدفاع عنهم أمام الله الذي (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) هل يستطيعون أن يستخفوا من الله، فمن يكون محامياً يتوكّلهم يوم القيامة. فقد يقتل إنسان شخصاً ويتّهم شخصاً آخر،محاولاً الاستفادة من هشاشة القانون
يعني حتى يبرّئ نفسه ويجرم الشخص البريء، (فقد احتمل بهتاناً)، البهتان هو أن تنسب إلى شخصٍ ما لم يفعله، وهذا البهتان أعظم من الغيبة،
هذه المسألة نجدها في المحاماة، التي أصبحت مهنة من المهن التي يعتاش من خلالها المحامي الذي يتقدَّم إليه الناس في دعواهم، فالمحامي قد يدرس المسألة، فيجد أنه قادر على أن يدافع عن شخص مجرم ويحصل من خلال هذا الدفاع على مالٍ وغيره،
ولا يجوز للمحامي من النّاحية الشرعية أن يدافع عن شخصٍ مجرم أو أن يدافع أيضاً عن شخص عليه مال لشخص آخر ليبرئه من هذا المال، بحيث ينـزع الحق عن صاحب الحق لمصلحة الغاصب ، فالمال الذي يأخذه المحامي في مثل هذة القضايا حرام، لأنه أخذ مالاً على أمر حرام لأن هذا يجعل المجتمع يبرئ المجرمين والخونة والذين يأكلون أموال الناس بالباطل.
علينا أن نكون ضد الظالم ولو كان مسلماً، ومع المظلوم حتى ولو كان كافراً،
إن بعض الناس يجادلون بمعلومات باطلة حتى يسقطوا الحق، وهذا من قبيل - جادل عن المجرم لتسقط حق البريء، حق الشخص الآخر الذي وقعت عليه الجريمة.
لذلك لا بد أن نربي أنفسنا على مسألة العدل، لأن القضية ليست أني أدافع عن صاحبي أو عن قريبـي أو عن صديقي ولكن ادافع عن الحق
عندما تريد أن تدافع اذكر الله تعالى، لأنّك تستطيع أن تختبئ من الناس، ولكنّك لا تستطيع أن تختبئ من الله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً)، ثم إنّ الله تعالى يقول لكل المدافعين عن المجرمين وعن الخيانة (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيام)
لذلك علينا أن نبني أنفسناعلى أساس الحق، وهذا ما ينبغي أن نربي أولادنا عليه ولذا على الإنسان أن يحب قومه ولكن أن لا يعين قومه على الظلم اذ قال علية الصلاة والسلام
(انصر اخاك ظالم او مظلوم قالو ننصرة مظلوم فكيف ننصرة ظالم قال ان تمنعةعن ظلمة لغيرة ) او كما قال عليةالصلاة والسلام.
أيها المسلم يجب عليك أن تدافع عن الإنسان المظلوم الذي على الحقّ، لأنك عندما تدافع عنه وهو على الحق، فأنت تدافع عن الحق الذي احقة الله وتعمل بأمر الله، لأنّ الله تعالى يريد للحق أن يُتَّبع وأن يثبت وأن يكون في حياة الناس،
أما إذا كان هذا الإنسان الذي تدافع على من الباطل، فلا يجوز لك أن تدافع عنه، لأنك بذلك تقوِّي الباطل أو تقوِّي الجريمة إذا كان الإنسان مجرماً، أو تقوِّي الفساد إذا كان هذا الإنسان مفسداً.
وبذلك فأنت تنصر الباطل على الحق، وتنصر الفساد على الصلاح، وتنصر الشر على الخير، وتنصر الجريمة على العدالة وهذا أمر على خلاف ما أراده الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون بالحق، (ما خلقناهما إلا بالحق )
قال تعالى( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إنَّ الله لا يحبُّ من كان خوَّاناً أثيماً)
إن الإنسان الذي يقودُ نفسَهُ إلى ما فيه ضررها وهلاكها ، فإنه يخون نفسه، وأيّة خيانةٍ للنفس أعظم من أن تسير بنفسك إلى ما يؤدِّي إلى غضب ربك وإلى سخطه وإلى دخولك في النار ثم لا تموت فيها ولا تحيا وذلك لآنك تركت الحق واتبعت الباطل وكنت للباطل نصيرا
ولا تجادل، أي لا تدافع، عن الشخص الذي يختان نفسه ويخون المسلمين ويقف الى جانب الباطل ضد الحق ويساعداهل الباطل بما يقوم به من أعمال خبيثة أو أعمال باطلة فيها غضب الله
الله تعالى لا يحبُّ هؤلاء الخونة الذين يرتكبون الإثم،
فكيف تدافع عمَّن لا يحبهم الله فمعنى ذلك أنّه يبغضه، فإذا أطاع الإنسان الله فإن الله يحبه، وإذا عصى الله فالله يبغضه
أن بعض الناس عندما يحتاج إلى شاهد يأتي إلى صاحبه ويقول لة ان الصديق وقت الضيق، القاضي يريد مني شهوداً، تعال واشهد لي فأنت صديقي والصديق وقت الضيق تعال وكن شاهد معي ولوشاهد كاذب وهذا ما حذرنا منهالله تبارك و تعالى بقوله (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) وهذا اليمين الكاذب الذي يحلف به الإنسان في مقام الشهادة، يعرِّضه للبلاء في الدنيا قبل الآخرة حيث ينتقم الله منة
ثم إنّ الله تعالى يبين حقيقة هؤلاء الناس الذين يجتمعون في الليل ويتآمرون ويقفلون الأبواب حتى لا يطَّلع أحدٌ على مؤامراتهم أحد وينسون ان الله شاهد عليهم، فيقول سبحانه( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول )فهناك حسابان؛ قضاء الناس، وقضاء الله، هؤلاء عندما يقفون غداً أمام الله، فهل يستطيعون الدفاع عنهم أمام الله الذي (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) هل يستطيعون أن يستخفوا من الله، فمن يكون محامياً يتوكّلهم يوم القيامة. فقد يقتل إنسان شخصاً ويتّهم شخصاً آخر،محاولاً الاستفادة من هشاشة القانون
يعني حتى يبرّئ نفسه ويجرم الشخص البريء، (فقد احتمل بهتاناً)، البهتان هو أن تنسب إلى شخصٍ ما لم يفعله، وهذا البهتان أعظم من الغيبة،
هذه المسألة نجدها في المحاماة، التي أصبحت مهنة من المهن التي يعتاش من خلالها المحامي الذي يتقدَّم إليه الناس في دعواهم، فالمحامي قد يدرس المسألة، فيجد أنه قادر على أن يدافع عن شخص مجرم ويحصل من خلال هذا الدفاع على مالٍ وغيره،
ولا يجوز للمحامي من النّاحية الشرعية أن يدافع عن شخصٍ مجرم أو أن يدافع أيضاً عن شخص عليه مال لشخص آخر ليبرئه من هذا المال، بحيث ينـزع الحق عن صاحب الحق لمصلحة الغاصب ، فالمال الذي يأخذه المحامي في مثل هذة القضايا حرام، لأنه أخذ مالاً على أمر حرام لأن هذا يجعل المجتمع يبرئ المجرمين والخونة والذين يأكلون أموال الناس بالباطل.
علينا أن نكون ضد الظالم ولو كان مسلماً، ومع المظلوم حتى ولو كان كافراً،
إن بعض الناس يجادلون بمعلومات باطلة حتى يسقطوا الحق، وهذا من قبيل - جادل عن المجرم لتسقط حق البريء، حق الشخص الآخر الذي وقعت عليه الجريمة.
لذلك لا بد أن نربي أنفسنا على مسألة العدل، لأن القضية ليست أني أدافع عن صاحبي أو عن قريبـي أو عن صديقي ولكن ادافع عن الحق
عندما تريد أن تدافع اذكر الله تعالى، لأنّك تستطيع أن تختبئ من الناس، ولكنّك لا تستطيع أن تختبئ من الله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً)، ثم إنّ الله تعالى يقول لكل المدافعين عن المجرمين وعن الخيانة (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيام)
لذلك علينا أن نبني أنفسناعلى أساس الحق، وهذا ما ينبغي أن نربي أولادنا عليه ولذا على الإنسان أن يحب قومه ولكن أن لا يعين قومه على الظلم اذ قال علية الصلاة والسلام
(انصر اخاك ظالم او مظلوم قالو ننصرة مظلوم فكيف ننصرة ظالم قال ان تمنعةعن ظلمة لغيرة ) او كما قال عليةالصلاة والسلام.